الاستثمار في تركيا بمبلع بسيط قد لا يكون بالغ الصعوبة لأنها تحتل المركز الـ17 كإحدى أقوى الدول ذات الكفاءة الاقتصادية عالميًا، فتجد أن الناتج المحلي لها قد يصل إلى 799.54 مليار دولار سنويًا، وهو الأمر الذي يجعل منها أفضل البلاد لتبدأ بها استثمارك الجديد في أكثر من قطاع مختلف يضمن لك النجاح.
لما ازدادت شركات الاستثمار في تركيا؟
مئات من المستثمرين يضعون أعينهم على تركيا للبدء في الاستثمار وضخ رءوس الأموال بالكثير من المشاريع الصغيرة منها أو الكبيرة، ويحدث هذا كنتيجة للأسباب التالية:
- الاقتصاد في تركيا دائم التطور، وهو الأمر الذي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية المختلفة.
- يُوجد في تركيا نسب كبيرة للغاية من السكان، وهو ما يضمن فرص نجاح استثمارك، خاصةً إن كان في واحد من القطاعات الخدمية.
- ستعثر باستمرار على الكثير من الخبرات الفنية العاملة وذات المهارة التنافسية الكبيرة.
- تمتلك تركيا بشكل عام إحدى البيئات الاقتصادية الأكثر تقدمًا وانفتاحًا على مختلف أنواع المشاريع، وحتى الجديدة منها.
- يؤخذ في الاعتبار الموقع الاستراتيجي المميز لتركيا، والذي يؤكد النجاح المستقبلي إن اعتمدت على الاستثمار في واحدة من المشاريع الصناعية.
- وستجد أن الضرائب المُخفضة قد تكون من أكبر المحفزات على الاستثمار في تركيا.
ما عيوب الاستثمار في تركيا؟
قد تكون تركيا أرضًا خصبة للاستثمار الناجح، ولكن لا تزال هنالك عدد من المعوقات التي قد تُعرض نجاح المشروع للفشل، وذلك إن لم تُؤخذ التدابير الوقائية، إذ تجد أنه من مخاطر الاستثمار في تركيا كل من:
- عدم دراية المستثمر الكافية بسوق الاستثمار الذي يبدأ به وخاصة القوانين المرتبطة به.
- قد يعود الخطأ إلى عدم وضوح الفكرة الاستثمارية أو الإرشادات الخاطئة في حد ذاتها التي توفرها شركة الاستثمار لدوافع عدة منها الطمع في الأرباح أو قلة الخبرة في حد ذاتها.
- إذا لم تحدد الخيار المناسب، سواء كان العقار أو الخدمة التي لا تتناسب مع متطلبات المواطنين.
كل تلك الأسباب سيكون من الأفضل إن تم التعامل الجدي معها عبر وضع خطة الاستثمار طويلة الأمد التي تمتد حتى 3 أو 5 سنوات في ظل اختيار الفكرة المناسبة ومراعاة تجنب الأخطاء السابقة.
تعرف على أهم فرص الاستثمار في تركيا 2020
هنالك العديد من القطاعات التي يتوافر بها الكثير من الفرص الاستثمارية لتختار من بينها ما يناسبك ويناسب رأس المال التي تمتلكه، ومن أفضل تلك الفرص الاستثمارية كل من:
- استيراد وتصدير السيارات: لطالما تربَّعت تركيا على رأس المراكز العالمية القائمة على تصدير السيارات إلى كل دول الاتحاد الأوروبي، حيث بلغ حجمها نحو 15.355 مليون يورو خلال عام 2016 فقط، لذا قد يكون مشروعًا مثاليًا في ظل امتلاك رأس المال الكافي.
- في المجوهرات والمعادن النفيسة: هذا القطاع حيوي للغاية في تركيا مع نسب صادرات تصل إلى 3.3 مليار دولار تم تحقيقها خلال عام 2017م في الأسواق العالمية، مع الأخذ في الاعتبار أنه هنالك استهلاك محلي إضافة بالأسواق التركية.
- في الملابس والمنسوجات: يوجد خيارات عديدة ما بين الملابس المُحاكة أو غير المُحاكة والتي يمكن البدء في اتخذها فكرة استثمارية رائعة، خاصة مع شهرة الملابس التركية عالميًا مع بلوغ حجم الصادرات لها إلى 30 مليار دولار في كل عام.
- في الفاكهة والخضراوات: لطالما كانت تركيا كالحديقة الخضراء التي توفر أفضل أنواع الخضروات والفواكه من حيث الجودة، بالتالي اختيار القطاع الزرعي للبدء في استثمار قد يكون الخيار الأفضل والأكثر ضمانًا بأعلى نسب نجاح مُمكنة.
لا يزال هنالك المزيد من القطاعات والمشاريع الاستثمارية كما في (الخدمات المالية، التجارة العامة، الأدوية، صناعة الأثاث)، وغيرها العديد من المشاريع التي أكدت أن الاستثمار الصناعي في تركيا ناجح بالماضي، أو في المستقبل.